الأحد، 10 يونيو 2012

كتاب تعليمات الحياة الصغير 1

 منذ فترة كنت أود أن أكتب عن هذه السلسلة من الكتب التى قام بكتابتها     الكاتب الأمريكى  جاكسون براون  H.Jackson Brown,Jr, وتضم ثلاثة أجزاء,صدر الجزء الأول منها عام 1991 .




حكاية الكتاب

عندما سافر ولده أدم  ليلتحق  بالسنة الأولى من الجامعة , كتب جاكسون براون عددا من النصائح(الجزء الأول ضم 512 نصيحة) استخلصها من خبرته بالحياة  ليقدمها كهدية لولده  لتساعده على أن يحقق السعادة و النجاح فى الحياة. تربع الكتاب لمدة خمسين أسبوع على قائمة نيويورك تايمز لأكثر   الكتب مبيعا,و ترجم لأكثر من 33 لغة.

جزء من النصائح التى أثارت أهتمامى وودت أن أشاركها معكم

# صافح الأخرين بحماسة

# كن متسامحا مع نفسك و مع الأخرين

# كن أول من يلقى التحية 

#أصطحب أبناءك الى حديقة الحيوانات

#أدلى بصوتك فى الانتخابات 

# توقف عن لوم الاخرين و تحمل المسئولية فى كل نواحى حياتك

#أعترف بأخطائك

# تجنب التعليقات الساخرة 

# توقف عن التدخين

# لا تصدق كل ما تسمع,لا تنفق كل ما تملك, و لا تنام كما تشاء 

# تعرف على جيرانك  بمجرد انتقالك الى  سكن جديد

# عندما تسافر لا تضع أشيائك القيمة و أوراقك الخاصة بالحقائب ,ولكن أحملها معك  فى الطائرة

# كن خبيرا فى تنظيم الوقت 

# كن منفتحا على الأفكار الجديدة

# كن متقبلا للخسارة من وقت لأخر 

# خصص ليلة ولو مرة أسبوعيا لك و لزوجتك فقط

#أهتم بالتفاصيل

الجمعة، 8 يونيو 2012

قالوا عن النجاح 1

النجاح يشتمل على الانتقال من فشل الى أخر بدون أن تفقد حماستك
 ونستون تشرشل السياسى و رئيس الوزراء البريطانى

ونستون تشرشل

 النجاح الوحيد هو أن تتمكن من أن تعيش حياتك كما يحلو لك
Christopher Lasch مؤرخ  أمريكى   

الطريق الى النجاح يبدأ بالفشل

أن أكبر عوائق الابداع و التحرر من قيود  الوظيفة  نحو  عالم  العمل  الحرالواسع هو خوفنا
 المتجذر فى ثقافتنا العربية من الفشل. بينما ينظر رواد الأعمال الغربيين الى الفشل أنه ثمن مستعدين
 لدفعه و خطوة طبيعية لفهم أسرار اللعبة و الاستعداد للمحاولة مرة أخرى قبل الوصول للنجاح,ننظر له نحن أنه وصمة عار  تلتصق بالانسان.

اذا بحثت فى محرك جوجل عن العظماء الذين أنتقلوا من فشل الى أخر قبل تحقيقهم للنجاح سوف تجد الكثير من الأمثلة (  رابط انجليزى لمزيد من القراءة) أسماء عالمية كبيرة كدونالد ترامب(المطور و ضيف برنامج المتدرب  (The Apprentice , هنرى فورد, ستيف جوبز( أبل للكومبيوتر).

هنرى فورد  قبل تأسيسه لشركة فورد للسيارات  خسر كل ما يملك خمسة مرات.

هنرى فورد

بيل جيتس   فشلت شركته الأولى  Traf-O-Data الذى أسسها مع بول ألن شريكه فيما بعد  فى Microsoft
والت ديزنى مؤسس الشركة المسماه على أسمه, فصل من وظيفته بأحدى الصحف لاءفتقاره للخيال و لأفكار جديده,بعد ذلك انشأ عدة مشاريع أنتهت كلها بالفشل قبل أن  يصل للنجاح.

والت ديزنى


خلاصة القول للوصول للنجاح لابد من المحاولة, و تقبل ما تشتمل عليه من مخاطرة, وبدون ذلك فلا يمكننا التقدم و تحقيق أهدافنا الكبيرة.


الرجاء أن تترك تعليق ولو كلمتين لو أعجبك الموضوع أو لو كان لك أى ملاحظة.
          

المدون رؤوف شبايك متحدثا عن التدوين العربى - فى ملتقى "مدونات: آفاق التدوين"

ناظر المدرسة الذى صقلته الحروب ليغدو مديرا تنفيذيا لواحدة من كبرى الشركات بمنطقة الخليج






أخوانى الاعزاء لقد قرأت هذه القصة و وددت أن اقدمها لكم عسى أن تعجبكم  (الرابط الانجليزى ) و  تملأ قلوبكم بالأمل و تحفزكم كما فعلت معى. بطل هذة القصة ليس أمريكيا أو أوروبيا بل هو عربى مثلى ومثلك, عصفت الحروب بأحلامه و طموحاته  وبكل ما يملك مرتين ولكن فى كل مرة كان ينهض  فيها أصلب و أشد عزما على النجاح.



 بطل هذة القصة هو مايكل عياط, المدير  التنفيذى لأحدى أشهر مؤسسات الأعمال فى الخليج العربى و هى  مجموعة شركات  الرستمانى و العربية للسيارات الكائنة دبى . ولد مايكل  عام 1949  لأب لم ينل حظه الكافى من التعليم  يعمل فى قطاع الانشاءات ,فى قرية كفرشيمة والتى تبعد  8 كيلومتر عن  بيروت.  حصل بطلنا  على ماجستير العلوم السياسية من الجامعة اللبنانية و دبلوم فى الرياضيات من الجامعة الأمريكية فى ببيروت. فى عام 1972  وهو  فى سن ال23 أختير ليصبح ناظر لأحدى المدارس حديثة النشأة.
 كانت الأزمة الأولى أو قل الفرصة الأولى فى حياة مايكل بعد ثلاث سنوات من عمله فى السلك التعليمى  عندما انطلقت شرارة الحرب الأهلية اللبنانية  عام 1975  مما أدى الى أغلاق المدرسة, انتظارا لعوده الاستقرار و الذى لم يعد بل أزداد الأمر سوءا, مما دعا مايكل الى ترك لبنان  بأكمله عام 1976 الى الكويت بعد عام من  الترقب  بلا فائدة. تعلم مايكل ألف باء تجارة السيارات فى الكويت  , بعد حصوله على وظيفة فى الشركة الموزعة للرولزرويس و الدايهتسو  بمساعده أخيه الذى يعمل فى نفس المجال. بعد عدة أشهر من حصوله على وظيفته بمبيعات السيارات ,قرر مايكل الجائع لمزيد من المسئولية و التحدى  تقديم استقالته من وظيفته,فما كان من مديره الا رفض استقالته و تكليفه باءدارة   القسم المسئول  عن توزيع سيارات  الدايهتسو,كان هذا تحدى جديد لمايكل حيث تطلب منه منصبه الجديد أدراة المعرض,تجربة السيارات, بالأضافة الى بيع السيارات. جاءت الأزمة الثانية  فى حياة مايكل  عام 1990 عندما أجتاحت القوات العراقية الأراضى الكويتية بينما كان يقضي عطلته مع أسرته فى النمسا حيث وجده نفسه عالقا مع مبالغ مالية محدودة بعد تجميد حساباته البنكية و بطاقاته الائتمانية بعد أيام من الغزو. فى نفس العام قرر مايكل الانتقال هذه المرة الى دبى لؤلؤة الخليج باحثا عن فرصة مناسبة فى مجال تجارة السيارات المزدهرة أنذاك  متسلحا بخبرة 14 عاما حافلة بالانجازات فى نفس المجال, حصل مايكل على وظيفة مدير بشركة صاعدة هى الشركة العربية للسيارات,بعد عدة أشهر ترقى  مايكل الى منصب  مدير عاما للشركة الذى يشغل منصب مديرها التنفيذى حاليا.

الدروس

يقول مايكل الأن 63 عاما  أنه تعلم من الحروب و الوصول لحد الافلاس و التشرد أن يجيد التصرف و ألا يفقد الأمل أو يتوقف أبدأ عن المحاولة , وأن يحلل المواقف,  ويدرس تأثيرها المحتمل, و  تقيييم الفرص  قبل التصرف أو أتخاذ أى ردة فعل. عن أسلوبه فى الادارة يقول مايكل أنه  يقدر الانضباط  و النظام فى حياته و بذل أقصى جهد فى أى  عمل يقوم به ويؤمن  بالعمل الجماعى و التواصل مع العاملين و الاستماع اليهم , و يعتبر نفسه قائد  يضع الاستراتجية التى تناسب شركته و يوصلها للاداراة و يتأكدأن يدعم كل فريق العمل الاستراتجية لضمان تحول الاستراتجية الى نتائج ملموسة.